إنَّ الحمد لله، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونستهديهِ، ونعوذُ باللهِ من شرور
أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له.
ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أنَّ محمداً عبده ورسوله.
من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله.
أود ان اطرح اليوم للنقاش موضوعا فائق الأهمية
كل شخص الا و يعيش هذا الموضوع أو سيعيشه أو عاشه.
انه موضوع ربما مرتبط بالشباب او بالانسان ككل من حانب نفسي
أو من جانب ديني .
بل هو من كل الجوانب
أنها مرحلة المراهقة هل هي وهم أم حقيقة؟
اخواني ان الكل الأن يعلم ان المراهقة مرحلة عمرية يمر منها كل شاب و شابة و كل فتى و فتاة.
و ديعون رواد هذه المرحلة أنها مرحلة طيش و زيغ .فهل هذه هي الحقيقة؛ و أود ان اقول هل كانت مرحلة تسمى المراهقة
في عصر الصحابة و رجال الاسلام الاقوياء.
لا و الله لم تكن هناك هذه امرحلة من الصبى الى الرشد لا مكان للمراهقة
و يجب أن تعلم أخي أن الصحابي الجليل عبيده بن الجراح رصي الله عنه قاد غزوة
و عمره 18 سنة .
هل هذه هي المراهقة و الطيش؟؟؟؟؟
اخواني الا تظنون ان الغربيين حاولو ان يصنعو هذه المرحلة و يعطينها هذه الخصائص
من اجل اضعاف الشباب المسلم؟؟
ما رايكم في المراهقة من كل جوانبها هل هي وهم ام حقيقة؟
و اذا كانت حقيقة فهل هي قوة أم ضعف؟