الى متى نقبل استغلالنا ؟؟؟؟

إنَّ الحمد لله، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونستهديهِ، ونعوذُ باللهِ من شرور

أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله.

من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله.

البطالة مشكل العصر التي تعددت اسبابه و نتائجه التي نذكر منها ظاهرة اصبحت تعرف
ازديادا اضطراديا لا يبشر بالخير, و هي اشتغال الشباب ذوي كفاءات علمية و شهادات
في ميادين لا علاقة لها بشهادتهم.

ليس عيبا, لانه بنظر الكثيرين العمل لتحسين ظروفهم
او مساعدة اهله خير له من الوصف الذي ينعت به اذا ظل بلا عمل "بطالي".
الا ان جل فرص العمل تكون في شركات حرة لا تحترم حقوق العاملين
بل تستغلهم دون رواتب مهمة و لا نظام يحميهم.

فاذا رايت عددا قليلا يحتج لاصلاح الوضع يعترض واجهته حقيقة مرة
و هي ان اضعاف اضعافهم ينتظرون تلك الفرصة بتلك الشروط المتدنية
ما يجعل المشغلين يتعنتون و يستمرون في نظامهم الاستغلالي !!

أسئلة للنقاش:
فهل نحن مسؤولون عن استغلالنا؟؟؟
و هل عيب اذا اردنا ضمان كرامتنا في عمل قبلنا به للضرورة؟؟؟
متى سنفرض شروطنا التي هي اساسيات يجب توفرها؟؟؟
لكم الكلمة
في امان الله

و في الختام أتمناه نقاش مفيد و ممتع . .
و لأرواحكم الطاهرة جميعا ً خالص
المحبة و السلام