30 - باب من وصل رحمه في الجاهلية ثم أسلم - 36
51/70 (صحيح) عن حكيم بن حزام؛ أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أرأيت أموراً كنت أتحنث بها في الجاهلية؛ من صلة، وعتاقة، وصدقة، فهل لي فيها أجر؟ قال حكيم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسلمت على ما سلف من خير".
31 - باب صلة ذي الرحم المشرك والهديّة - 37
52/71 (صحيح) عن ابن عمر: رأى عمر حلة سيراء(1) فقال: يا رسول الله! لو اشتريت هذه، فلبستها يوم الجمعة، وللوفود إذا أتوك. فقال: يا عمر! إنما يلبس هذه من لا خلاق له". ثم أهدي النبي صلى الله عليه وسلم منها حلل، فأهدى إلى عمر منها حلة. فجاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! بعثت إلي هذه، وقد سمعتك قلت فيها ما قلت! قال: "إني لم أهدها لك لتلبسها. إنما أهديتها إليك لتبيعها، أو لتكسوها". فأهداها عمر لأخ له من أمه مشرك.
__________
(1) تقدم تفسيرها، فانظر التعليق على الحديث رقم (20)، وقد تكرر الحديث هنا فمعذرة .
الكتاب : صحيح الأدب المفرد للإمام البخاري
المؤلف : الشيخ العلامة المحدث الفقيه محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
الناشر : دار الصدّيق
الطبعة : ط1: 1421هـ