29- باب فضل من يصل ذا الرحم الظالم - 35
50/69 (صحيح) عن البراء قال: جاء أعرابى فقال: يا نبي الله! علمني عملاً يدخلنى الجنة. قال: "لئن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة، أعتق النسمة، وفك الرقبة". قال: أو ليستا واحداً؟ قال: "لا؛ عتق النسمة أن تعتق النسمة، وفكُّ الرّقبةِ أن تُعين على الرقبة، والمنيحةُ الرغوبُ(1)، والفيء على ذي الرحم ؛ فإن لم تطق ذلك، فأمر بالمعروف، وانْهَ عن المنكر، فإن لم تطق ذلك، فكف لسانك، إلا من خير".
__________
(1) كذا الأصل ومر عليه الشارح فلم يعلق عليه بشيء ، وفي " المسند" و"ابن حبان" (الوكوف) فلعله الصوب قال في "النهاية": الوكوف أي : غزيرة اللبن ، وقيل : التي لا ينقطع لبنها سنتها جميعاً.
ويحتمل أن يكون الأصل: (الرغيب) ففي النهاية : " أفضل العمل منح الرغاب".
(الرغاب) : الإبل الواسعة الدر، الكثيرة النفع . جمع (الرغيب) وهو الواسع.
الكتاب : صحيح الأدب المفرد للإمام البخاري
المؤلف : الشيخ العلامة المحدث الفقيه محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
الناشر : دار الصدّيق
الطبعة : ط1: 1421هـ