الـنـسـيـم قناص فعال
المساهمات : 50 تاريخ التسجيل : 24/05/2010 العمر : 30
| موضوع: يقول شكسبير عن الحياة انها مسرح كبير .... الجمعة سبتمبر 03, 2010 5:10 pm | |
| هي محاولات [ مـتـ ـ ـقـاطـ ع ـه ] .. لـ واقـ ـع ربما يكون ... [ كـذا لـك ] !
يقول شكسبير : [ الحياة مسرح وكلنا ممثلون ] .. ولعلي أميل الى حدّ كبير لهذه المقوله .. فـ ع خشبه مسرح [ الحياه ]الكبير تكتشف .. بأن الكل بمافيهم أنت [ يمثلون ] ! كلاً ع حسب [ النص ] الذي أختاره لـ نفسه : والدور الذي أحب ان [ يـلـعـبـه ] ! فـ هناك من يختار [الكوميديا ] لـ يصل من خلالها .. إلى مايملا صدور [ الجمهور ] بـ الضحك .. ويفرغ في نفس الوقت [ جيوبهم ] من المال ! وفـ المقابل : هناكـ من يختار [ التراجيديا ] منهجاً لـ يمارس .. ومن خلاله [ أبكاء ] الجمهور بـ براعه ع احداث النص .. حدّ [ اضحاكهم ] ع انفسهم فـ الواقع وذالك : عندما يكتشفون أنهم سرقوا حتى من [ مشاعرهم ] ! وفـ المقابل : هناكـ من [ يلعبه ] الدور نفسه بمعنى : ان يجد نفسه فـ النهايه التي لابدايه لها .. ليس أكثر من [ واحد ] من ضمن جمهور كثير .. لايعرف أكثر من أنه .. [ عاوز كده ] !
( الكوميديان ) :
هو فـ الغالب شخص متى ماأراد سرقتك .. فهو يفعل ولاكن بعد قيامه بـ منحك وبكرم : [ إبتسامه ] دافئه سرعان ماتزول من شفتاك البارده .. عندما تكتشف اشياءك المسروقه منك ذات غباء .. وغفله لايحميها حتى........... [ القانون ] !
( التراجيدي )
هو فـ الغالب شخص لايكتفي بـ سرقتك .. مادياً فقط بل حتى [ إنسانياً ] هو يفعل ! فـ هو لايسرق نقودك الإ من خلال : قيامه قبل كل شي إلى سرقه ماتيسر .. من مشاعرك ودموعك بـ غباء ..لاتحسد عليه ! منطقياً أجد نفسي مع السيد [ الكوميديان ] .. قالباً .... لا [ قلباً ] ! فقط لـ كونه وببساطه شديده : يسرقكـ شيئا ولاكنه في المقابل نفسه .. يمنحكـ [ إبتسامه ] ! امممممم وكم هو رائع ان يسرق المرء : وهو ...... [ يضحك ] ! صحيح تظل السرقه سرقه .. بس صدقوني عندما تكون من خلال ضحكه .. بـ تكون [فارقه ] كثير مع [ المسروق ] .. أما السيد [ السارق ] فـ أشك في ذالك !
[ 2 ]
أجزم بأن العقلية الخليجية خاصة .. مهيأة لممارسة الانفتاح الفكري بصوره خاطئه .. وسلبيه في ظل مايسمى بـ الحريات الفضائية ! هذا ماتؤكده شبكه التلفزه اللبنانيه وبرامجها : الـ مهظومه " يخزي العين " خاصه تلك " المرتبطه " : بـ تلفزيون الواقع " المفلوت " كـ ستار اكاديمي و" الوادي " .. فقط يمكنكم رمق الشارع المجاور لـ بيتكم عند موعد .. اذاعه برنامج ستار اكاديمي مثلا .. لربما ينبئكم خلوه من الماره تقريبا الى حجم .. انفتاحنا على " المغلق " فينا و " المنغلق " بنا ! باختصااااااااار : نعم الكثير من ابناء الحليج اصبح .. مهيأ لـ ممارسه الانفتاح " الأخلاقي " .. على طريقه " هيفاء " في ممارستها " الرياضه " .. هل قلت هيفا ..حسننا" سأصمت الأن
[ 3 ]
في كل دول العالم يظل مفهوم الصحافه .. في معناه الحقيقي يمثل عنواناً صادقاً وحقيقياً .. لهموم وأحزان رجل الشارع البسيط وتعاطيها بصدق .. لهمومه الحياتيه المختلفه والأكثر من الهم ع القلب .. وابرازها على السطح من منطلق انساني ومهني شريف .. بيد أن في " وطني " يبدوا الأمر مختلف تماما .. فـ الكثير من صحفنا المحليه نست او تناست .. واجباتها ومسؤلياتها في هذا الاتجاه لـ تنشغل .. بشكل او بأخر بـ قضيه المرأه و " تحريرها " .. ومحاربه " هيئه الامر بالمعروف " وأعمالها القيمه .. في محاربه الرذيله في مجتمع بات مفتوحا .. أكثر مماينبغي ! بصدق : يؤسفني افراد صحفنا اليوميه صفحاتها .. لـ التحذير من خطر المخيمات الدعويه " مثلا " .. وتغفل في الوقت نفسه خطر " المخيمات الخاصه " .. ومايدور فيها من اعمال " مكشوفه " حد العراء ! ويا صحـ ـ ـ آفه ياااااااهوه : رفقا بـ الوطن ومواطنيه .. ممكن
[ 4 ]
ثمه مشهد مازال يسكن مخيلتي منذ الصغر .. لـ نجم كبير يدعى : سعيد صالح .. يسأل المدرس أحد الطلاب " عباس " .. عن ماهيه الوطن وماذا يعني له .. ؟ فـ يجيبه " عباس " بـ حكمه قائلا : " الوطن هو أمي " .. يعيد المدرس السؤال نفسه .. للطالب الآخر " سعيد صالح " .. وبعد " لعثمه " وارتباك يجيبه : " الوطن هو أم عباس " .. ! أجزم أن " سعيد صالح " هنا لم يخطئ .. في اجابته أعلاه .. فـ الوطن هو فعلا " أم عباس " .. بشرط ان نكون كلنا " عباس " !
[ 5 ]
ياااالله .. ترى لماالتشاؤم هو وحده : من يحدد لدى الموت\اطن العربي خاصه .. رؤية الموت / الحياه .. الوطن / الكفن .. الحلم / العدم .. على نحو متساو ومؤالم في واقع .. وتاريخ أمه " مفقودة " من كل شي .. إلا من " عري " حرية راقصه / ناقصه .. في ملاهي المجون .. وهاويه الـ بدون ؟ أمه " مفقودة " من كل شي إلا : من استباحه العقيده الحقه .. وإباحيَّة المعتقد " الحر " في مدارت كونيه .. تدار توجهاتها وربما اتجاهاتها : بــ الريموت كنترول الامريكي وبيته الأبيض .. و " بوشه " و "رامـ..ـسفلته " و" كونـ داليسته ".. السودااااااء " كـ روح " سيدها .. و ............................لاشئ !!
[ 6 ]
في زمن ألظلمـ وألأستبداد .. يصبح ألحق باطلاً.وألباطل حقاً .. بحيث يقع ألجميع تحت طائله : قانون [ سكسونيا ] ! وألذي ينص في حالات القتل العمد .. على محاكمه [ ظل ] القاتل والأقتصاص منه .. لا [ القاتل ] نفسه ! بمعنى أن يمثل القاتل امام لجنه القضاء .. ومن ثم ليتلى عليه بيان الحكم وهو كـ التالي : لقد حكمت المحكمه على [ ظلك ] بـ الضرب .. حتى الموت وذالك لـ قيامك بـ قتل السيد : [عبدالسلام ] بن ســــــلامـ [ المسلم ] ! اممممممممم سلام مربع لـ [ سكسونيا ] .. وقانونها الرائعـ حدّ الموت !
[ 7 ]
سألوا مدمن تائب عن الموقف ألأكثر بقاء" في ذاكرته من خلال تجربته المريره التي عاشها .. فـ قال بـ ألم : هي تلك اللحظه التي قبلت فيها طفلتي الصغيره .. جبيني واخذت بعدها تجري وهي تصرخ من الفرحه لـ اخوتها : هيييييه بست بابا وماضربني ! يااااااااه اتشعرون بما اشعر به ألأن .. ! قاتل الله المخدرات .. قاتل الله المخدرات .. .
مع كل احترمي وتقديري لكم وشكراً
| |
|
بنت الجزائر المديرة العامة
المساهمات : 442 تاريخ التسجيل : 24/05/2010 العمر : 32
| موضوع: رد: يقول شكسبير عن الحياة انها مسرح كبير .... الإثنين ديسمبر 06, 2010 10:41 am | |
| | |
|